اغلب الشركات العالمية تهتم بالتسويق اهتماما كبيرا، وتخصص عشرات الملايين كميزانيات لأغراضه وتختلف الاهداف التسويقية لها ما بين الترويج للعلامة التجارية وانتشارها والترويج لمنتجات جديدة، اضافة الى البحوث التي تبنى عليها الاستراتيجيات التسويقية، والترويج للعلامة التجارية في الغالب يكون عن طريق عدة وسائل اشهرها الدعاية والاعلان سواء في وسائل الاعلام التقليدي مثل التلفزيون والصحافة او عن طريق الاعلام الجديد كمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وال (فيسبوك) وغيرها، وخلال 30 عاما الماضية بدأت كبار الشركات العالمية تعتمد في ترويجها للعلامة التجارية على الرعايات وتحديداً الرياضية إذ وجد فيها ظهور أكبر بتركيز عال وتكلفة اقل مقارنة بالاعلانات، والسيناريو ذاته يحدث محلياً.
فأغلب الشركات تخصص جزءا كبيرا من ميزاتياتها التسويقية للدعاية والاعلان كأداة ترويجية فعالة ومنتشرة، وفي الأعوام الاخيرة بدأت بعض الشركات تدرك اهمية الرعاية الرياضية كأداة ترويجية مهمه وفعالة، وهذا يعني انها اصبح لديها رغبة واقتناع في رعاية الاندية والاحداث الرياضية كمنصة ترويجية فعالة، ويبقى دور الاندية في كيفيه الوصول لهذه الشركات واقناعها بتخصيص جزء من ميزانياتها التسويقية لرعايتها خصوصا أن الاندية بحاجة الى تقديم ما يغري هذه الشركات ويقنعها بجدوى رعايتها من خلال ايضاح الفائدة التي ستعود على الشركة.
وما الميزات التي ستقدمها هذه الانديه للشركات؟، وهذا شيء ليس بالصعب ولكنه يحتاج فريقا مختصا ومتفرغا لهذه المهمة داخل الاندية او إيكال المهمة لشركات متخصصة في التسويق الرياضي ليقوم بهذا الدور.
وكتلخيص للمقال، فإن اغلب الشركات تخصص ميزانيات للتسويق وتحديداً لترويج العلامة التجارية والنادي الذكي هو الذي يستطيع أخذ حصة من هذه الميزانية مقابل فوائد تجنيها الشركة الراعية.