بعد أن فرحنا برفع الحظر بشكل كامل عن جميع مدن المملكة (إلا مكة التي نأمل أن تنضم للقائمة قريباً)، وبعد أن سعدنا بقرار وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بعودة النشاط الرياضي.
أبى البعض إلا أن ينغصوا الفرحة بفرضيات لم يغفل عنها صاحب القرار، حيث إن البعض يفترض أن هناك فحوصات نتائجها إيجابية، ماذا سيحدث وهل سيلغى الدوري؟!!
ورغم أن التساؤل غير منطقي لأسباب عدة إلا أنني في هذا المقال سأوضح للمرجفين أن خوفهم غير مبرر، وأن فرضياتهم غير منطقية، وبحكم أنهم يفترضون أن هناك عينات قد تكون إيجابية فالرد بسيط جداً، العينات ستسحب يوم 21 يونيو والدوري سيستأنف يوم 4 أغسطس أي أن بينهما حوالي 42 يوما، وهي فترة كافية لشفاء أي مصاب بالفايروس، كما أن أغلب المصابين لا تظهر عليهم أعراض أي مرض مما يعني أن من تكون عينته إيجابية فيستطيع إجراء التدريبات في بيته ومدة الحجر لن تتجاوز أسبوعين.
النقطة المهمة الأخرى هي أن الإصابة بالفايروس قضاء وقدر شأنه كشأن الإصابات الرياضية، فقد يتضرر ناد من الإصابات في لاعبيه بينما ناد آخر يبدأ الموسم وينتهي دون إصابة أي من لاعبيه، وفايروس كورونا ينطبق عليه ما ينطبق على الإصابات فهناك أندية قد تسلم من الحالات الإيجابية وأخرى قد يكون لديها حالات إيجابية، وهذا قد يعود لعدم التزام اللاعب ذي العينة الإيجابية بتعاليم وزارة الصحة.
أختم بأن استمرار الدوري سيخدم رياضتنا تجارياً وبلدنا اقتصادياً ومنتجاتنا الرياضية تسويقياً، لذا نشكر القيادة الرياضية ونشد على أيديهم في استكمال المشوار والحافظ الله.