بعد توقف وانتظار طويل تجاوز الثلاثة أشهر للمنافسات الرياضية في المملكة العربية السعودية وتحديداً دوري الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم، جاء الفرج بإعلان استئناف النشاط الرياضي في المملكة يوم 4 أغسطس المقبل. وبعودة النشاط الرياضي نكون قد طوينا صفحة أكبر وعقبة مرت بها الرياضة السعودية في تاريخها، وعندما أقول طوينا فلا يعني أن الجائحة قد انتهت، لكن التوقف القسري قد مضى غير مأسوف عليه، وعودة النشاط وإن كانت بشروط إلا أنها أفضل من الشلل التام الذي عاشته الرياضة السعودية خلال الأشهر الماضية في سابقة هي الأولى من نوعها. ولتكون العودة مميزة آمل من مجلس اتحاد كرة القدم الموقر أن يدرس إمكانية السماح بحضور الجمهور بنسبة 30 % من إجمالي الملاعب بحيث يكون أغلبهم إن لم يكن جميعهم من روابط المشجعين، وهذه النسبة القليلة ستساعد المنظمين على تطبيق التباعد بين الجماهير من خلال ترك بعض المقاعد فارغة، وتطبيق الدخول المبكر للملاعب ليتم السيطرة على تنظيم الدخول والخروج مع عدم فتح المطاعم والكوفيهات في الملاعب. هنا سنضمن على الاقل أن تشهد المباريات حياة وصخبا وسيجعلها مثيرة وحماسية. أيضاً أتمنى دراسة إمكانية زيادة فرق الدوري إلى 20 فريقا في الموسم المقبل وبشكل استثنائي لموسم واحد فقط بحيث تقسم فرق الدوري لمجموعتين كل مجموعة 10 فرق، ويختم الدوري بمربع ذهبي ومباراة نهائية بجولات عددها 21 جولة. وفائدة هذا المقترح هو أنه سيساعد على تفادي المشكلات المالية التي ستواجهها الفرق الهابطة، إضافة إلى أن مدة الدوري في الموسم المقبل ستتقلص من 30 إلى 21 جولة، وهذا سيخدم دوري الموسم المقبل، الذي سيكون مزدحما بشكل يفوق الوصف.