الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

وطني..

عندما يتعلق الأمر بالوطن وأمن الوطن وقيادة هذا الوطن يجب على الكاتب أن لا يتجاوز الوطن وأن يترك جميع المواضيع التخصصية ويكتب عن الوطن لأنه أقل واجب يقدم للوطن.

مملكتنا الحبيبة تمر هذه الأيام بحملة شعواء تقودها إيران المجوسية وأذنابها السُذَّج، شعار حملتهم التشكيك في قدرات المملكة العربية السعودية التنظيمية والتقليل من جهودها الجبارة في خدمة الحجاج على الرغم من أن السعودية كانت ولازالت مضرب مثل في خدمة الحج والحجاج، والدليل هو ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات دائمة وتطوير مستمر جعلت القاصي قبل الداني يشيد بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

نعلم أن مثل هذه الحملات لن تؤثر بشيء لأن الشمس لا تحجب بغربال وأن أصحاب هذه الحملات لديهم دوافع مكشوفة ومفضوحة ضد المملكة مما جعلهم يفقدون مصداقيتهم وبالتالي يتحول حديثهم إلى هراء غير مسموع.

ويجب علينا كسعوديين أن لا نعطي الحاقدين الكارهين أي فرصة للتطاول على وطننا أو قادتنا فالوطن والقيادة خط أحمر نرخص الأنفس من أجلها ونرفض توجيه أي اتهام أو تقصير للمملكة وقادتها خصوصا عندما يتعلق الأمر بالحج والحجاج فنحن مدرسة في هذا الجانب، ولدينا من الخبره الشيء الكثير في التعامل مع الأعداد الهائلة من البشر أوقات الحج والعمرة.

والمملكة لم تتميز في الحج والعمرة فحسب بل ان دولتنا ولله الحد تعتبر رقما صعبا في الخارطة العالمية ولديها مكانة مرموقة في المجتمع الدولي ولديها ثقل ديني وسياسي واقتصادي وعسكري كبير ومهم يجعل الجميع يحسب لبلدنا ألف حساب.

فالقيادة الحكيمة للمملكة دائماً تبحث عن استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط، عكس إيران واليهود الباحثين عن المشاكل والفتن، والشواهد على دور المملكة كثيرة، فالسعودية لعبت دوراً كبيرا وبارزا في تحرير الكويت والمحافظة على البحرين وإعادة مصر وانتزاع عدن وتعز وسد مأرب من الحوثيين وإن شاء الله بلادي ومن معها في طريقهم لدخول صنعاء وتحريرها من الفرس لتعود اليمن السعيد لأهلها ولعروبتها.

المملكة ولله الحمد في ظل أوضاع المنطقة الحالية تنعم باقتصاد قوي وأمن أقوى جعلت المواطن السعودي يعيش حياته بأمن وأمان من دون تأثير سلبي للأوضاع المحيطة بنا وهذه دلالة على أننا نعيش في نعمة اسمها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، فلنشكر الله ونحمده على هذه النعمة ولنقف موقف الابن البار بوطنه ضد أي كاره أو متطاول سواء داخل أو خارج المملكة، ولنفخر ونفاخر بوطننا الغالي الذي كان ولازال وسيظل شامخاً بإذن الله تحت قيادة حكيمة وشعب عاشق لوطنه ومتلاحم مع قيادته دائماً وأبداً.

في الختام نسأل الله العظيم أن يحفظ لنا وطننا وأن يديم علينا نعمتي الأمن والإيمان وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين وأن يبقيه ذخراً لنا وأن يوفقه في كل خطوة يخطوها لمصلحة وطننا وديننا.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس