حسب جدول دوري الدرجة الثانية ينتهي الدوري يوم 4 أبريل، أي أن الدوري انتهى فعلياً قبل أسبوعين، رغم أنه تبقى في عمر الدوري ثلاث جولات لم تلعب حتى الآن بسبب الإيقاف.
الغريب أن لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم لم تعلن أي شيء بهذا الخصوص، واكتفت بالإعلان السابق عن إيقاف جميع الأنشطة الرياضية، وهذا خطأ ينبغي تلافيه، حيث إن الإيقاف متعلق بالأنشطة المستمرة لكن دوري الدرجة الثانية انتهى وقته من أسبوعين.
ونعلم جميعاً بأن فايروس كورونا أجبر الاتحادات الرياضية على إيقاف جميع مسابقاتها الرياضية، كما نعلم أيضاً بأن جدولة مسابقة دوري المحترفين السعودي تنتهي بنهاية شهر مايو، أي أن توقيت الدوري لم ينته حتى الآن رغم الإيقاف، وهذا يعني أن لجنة المسابقات لا تحتاج لقرار أكثر من قرارهم السابق حول (إيقاف جميع الأنشطة الرياضية بسبب كورونا حتى إشعار آخر) وذلك لأن الوقت الفعلي لنهاية الدوري لم يحن موعده بعد.
لكن ما حدث في دوري الدرجة الثانية خطأ يجب التنبه له، وذلك بإصدار قرار على تعديل الجدولة بحيث تتمدد حتى إشعار آخر، لأن الدوري وصل لنهايته المعلنة مسبقاً وهي بداية أبريل وهذا يرتبط به أمور كثيرة.
صحيح أن الدوري منطقياً يعتبر مستمراً حتى وإن كان تاريخه المعلن سابقًا قد انتهى أثناء الإيقاف، إلا أنه على الصعيد القانوني يحتاج إلى إعادة نظر بإصدار قرار على الأقل يوضح الصورة كاملة.
في الختام، نعلم بأن الجميع مجتهد ويبحث عن الصالح العام، والجائحة اجتاحت العالم بشكل لم يسبق له مثيل، وهذا كفيل بلخبطة كثير من الحسابات، لكن نسأل الله أن يرفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء لتعود الأمور إلى طبيعتها التي اشتقنا لها كثيراً.