الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

متى وكيف؟

تجبرنا الأحداث السلبية المحيطة برياضتنا أن نعيد الحديث عن الاتحاد السعودي لكرة القدم ومجلس إدارته على الرغم اننا لا نريد الحديث عنهم مجدداً، لأن الجميع يتحدث وينقد بحثاً عن الافضل ولكنهم عاجزون عن التفاعل مع النقد والتحرر من الفشل.

في هذا المقال لن نتحدث عن الوعود التي ساقها الرئيس المنتخب في حملته الانتخابية والتي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع على الرغم من بعض المحاولات اليائسة، ولن نتحدث عن إخفاقات منتخباتنا الوطنية من تحقيق أي انجاز يذكر طوال الاعوام الاربعة الماضية، ولن نتحدث عن الضعف الذي ادى لنشوء احزاب متناحرة داخل اتحاد كرة القدم، ولن نتحدث عن التمييز الذي يقوم به الاتحاد ولجانه بين الأندية.

ولكننا سنتحدث عن نقطتين مهمتين، الأولى تتعلق بالفوضى الادارية التي يعيشها الاتحاد السعودي لكرة القدم، فمن يتابع عمل مجلس الاتحاد ولجانه يلاحظ أن العمل غير مؤسساتي فالفردية والعشوائية طاغيتان بشكل واضح وفاضح.

في علم الادارة هناك ستة عناصر رئيسية يقوم عليها العمل الإداري الناجح وهي التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والتوظيف والرقابة، وعندما نقيم عمل الاتحاد وهل هذه العناصر اخذت في عين الاعتبار من قبل مجلس الادارة؟! سنجد أن هناك خللا كبيرا، فأهدافهم غير المنطقية جعلت خططهم غير واضحة ولا معلنة وليس لها جدول زمني محدد، والتنظيم في العمل يكاد يكون شبه معدوم والدليل التناقض في تصاريح اعضاء المجلس واستمرار بعض اجتماعاتهم لساعات طويلة، وهذا دليل على عدم التنظيم، وبخصوص التنسيق فحدث ولا حرج ويكفي أن نستشهد بمباراة فلسطين فلو كان هناك تنسيق مسبق لتم الاتفاق على لعب المباراتين في ارض محايدة ولما شاهدنا السيناريو المخجل الذي انتهى بتدخل إيجابي من الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الذي أنقذ كرتنا من نفق مظلم.

العناصر الثلاثة المتبقية ربما تكون موجودة في عمل الاتحاد ولكنها ليست بالشكل الصحيح ويكفي أن نشاهد الاسماء العاملة في الاتحاد ولجانه لنعرف أن تعيينهم لم يكن مبنيا على الكفاءة بل المحسوبيات وإرضاء بعض الأندية والدليل أن اللجان تم إعادة تشكيلها أكثر من مرة بل ان إحدى اللجان لا تزال بلا رئيس!!

النقطة الثانية التي نريد الحديث عنها هي المرحلة المستقبلية للاتحاد، ماذا عنها؟!! قرأنا بأن اللوائح تم تطويرها والنظام الانتخابي لن يكون مثل السابق، فهناك تعديلات كبيرة ستطرأ بغية التطوير، ولكنها أخبار غير رسمية حتى الآن لأنه لم يصدر عن الاتحاد تفاصيل بهذا الشأن على الرغم أن فترة المجلس الحالي ستنتهي في ديسمبر ٢٠١٦.

مهم جداً أن يعرف الرياضيون في المملكة ما هي الآلية التي ستتبع لانتخاب مجلس إدارة جديد؟ ومتى ستكون مواعيد الانتخابات؟ وهل تم تغيير الشروط الخاصة برئيس الاتحاد الجديد ام لا تزال مفصلة لأشخاص محددين؟ وهل رئيس الاتحاد سيختار أعضاء مجلس ادارته ام سيتم انتخابهم كما حدث في المرة الأولى؟ وماهي الشروط الواجب توافرها في اعضاء المجلس؟ وهل أعضاء الجمعية العمومية سيتم انتخابهم من جديد ام ستستمر الاسماء نفسها؟ جميع هذه التساؤلات يجب ان تكون واضحة من الآن حتى يستعد من يجد في نفسه الرغبة والكفاءة.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس