الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

ليش لا؟!!

في مقال سابق تحدثنا عن ملعب “السان سيرو” وكيف أن بلدية ميلان قامت بتأجيره على ناديي أي سي ميلان وانتر ميلان، مقابل أربعة ملايين يورو يدفعها كل فريق سنوياً، ليكون اجمالي ايراد الملعب ثمانية ملايين يورو نصفها يذهب لصيانة الملعب والنصف الآخر يذهب لخزينة البلدية، وبهذه المبالغ التي يدفعها الناديان فإنه يحق لهما التصرف الكامل بالملعب من حيث التسويق وتأجير مرفقاته في المباريات التي يستضيفها السان سيرو.

وكنا قد اشرنا في المقال ذاته إلى أن هذا الملعب الذي انشئ عام ١٩٢٦، ومر بثلاث مراحل تطويرية، يشبهه في نظام ملكيته الملاعب السعودية المملوكة للدولة وتحديداً للرئاسة العامة لرعاية الشباب، فيما تعود ملكية “السان سيرو” إلى بلدية ميلان.

هذا التشابه في نظام الملكية يجعلنا نقترح على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تحذو حذو بلدية ميلان وتضع نظام تأجير الملاعب على الاندية من ضمن مخططاتها، لأن هذا الشيء سيساهم في تطوير الملاعب ويجعلها اكثر تحرراً بدلاً من الجمود الحالي، كما أن الاندية معنيّةٌ ايضاً بأن تفكر في هذا الاتجاه لأن هذا الشيء سيخدمها من حيث الاستقلالية وتبني بعض الامور التطويرية في الملاعب كإنشاء متاجر ومتاحف داخل الاستادات الرياضية.

لاشك أن أي فكرة لا تخلو من السلبيات ولكنها بالتأكيد ستكون مليئة بالايجابيات ولعل أهم ايجابيات فكرة تأجير الملاعب، هي ايجاد حراك رياضي جديد يكسر رتابة الاعوام الطويلة الماضية والتي تحولت معها الملاعب إلى اشبه بقصور الافراح التي لا تدب فيها الحياة الا في المناسبات.

الشيء المهم في فكرة تأجير الملاعب أن تكون اسعار الايجار مناسبة وفي متناول الأندية وأن تتفق الرئاسة مع الاندية على استيفاء مبالغ الايجار من مداخيل هذه الأندية لدى اتحاد الكرة كمبالغ النقل التلفزيوني ورعاية الدوري وذلك تلافياً لأي اعباء اضافية على الاندية.

بهذه الخطوة تكون الرئاسة اوجدت لهذه الملاعب مداخيل اضافية ستساهم في تطوير بيئة الملاعب، اضافة إلى أن هذه الخطوة ستعطي الاندية الصلاحيات اللازمة التي من خلالها تستطيع أن تبدع وتطور بالتعاون مع الرئاسة.

لذا نتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في لجنة تطوير الملاعب أن تفكر جدياً في هذا الموضوع وأن تدرسه من جميع الجوانب فإن كان في تطبيقه جدوى وفائدة للكرة السعودية فلماذا لا يطبق؟، فالتغيير مطلوب والتطوير أُمنية.

كما نتمنى من الاندية أن لا تعارض مثل هذه المواضيع والافكار لأن فيها فوائد كبيرة ستجنيها الاندية مع مرور الوقت وتحديداً في الجوانب التسويقية وزيادة المداخيل، بل اننا سنذهب لأبعد من ذلك ونطالب الأندية أن تفكر جدياً بطرق ابواب الجامعات التي تملك ملاعب كبيرة ومؤهلة وأن تتفاوض معها لاستئجار ملاعبها مع التفاهم على تطبيق الآلية المثلى بحيث تستفيد الأندية من دون أن تتضرر الجامعات، هنا نجزم بأننا سنشهد قفزات كبيرة في جانب الملاعب وتطويرها.

في الختام نكرر بأن كسر الرتابة والجمود شيء مطلوب والافكار هي افضل من يفعل ذلك بشرط أن تطبق، فتأجير الملاعب على الأندية فكرة تحتاج إلى الدراسة والتطبيق فهل نحن فاعلون.. ليش لا؟.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس