الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

دور وكيل اللاعبين

في هذا المقال لن اتحدث كثيراً عن وكالات اللاعبين، وكيف بدأت من التسعينيات بتعيين اللاعب لأحد اقربائه ليكون هو ممثله الرسمي، وكيف تطور هذا الممثل ليصبح وكيلا محترفا يربطه عقد مع اللاعب وفق شروط وانظمة (الفيفا)، كما انني لن اركز في نشوء شركات قامت على تحالفات بين عدة وكلاء لتسيطر بذلك على سوق اللاعبين وتتحول مهمتها من وكالة الاعمال لتصل مرحلة ملكية عقد اللاعب، وهي المرحلة الاخطر التي تحاربها الفيفا لأن فيها نوعا من العبودية والمتاجرة بأرواح البشر.

ولكنني سأتحدث عن جانب مهم يخص سوقنا السعودي بشكل أكبر، وهو وكالة اللاعبين كمفهوم يختص بإدارة شؤون اللاعب بشكل عام.

فوكلاء اللاعبين في السعودية يركزون في عملهم في علاقاتهم ووضعهم المادي الجيد الذي يسمح لبعضهم أن يدفع للاعب مبلغا مقدما كي ينضم لوكالته، لذا تجد الوكيل يوقع عقود وكالة مع عشرات اللاعبين تحديداً الصغار في السن، ليكون بذلك وكيلهم الحصري، ثم ينام هذا الوكيل فترة طويلة ليصحو على اتصال من أحد الاندية يرغب في مفاوضة لاعب تحت وكالته ليتواجد هذا الوكيل في المشهد بشكل مفاجئ للجميع.

وبعد مفاوضات لفترة بسيطة يوقع العقد مع النادي ويقبض نسبته ثم يعود لسباته العميق، وهذا يعني أن دور الوكيل انحصر في تجهيز وصياغة العقود ومتابعة سير المفاوضات حتى يتم توقيع العقد متوجاً هذه المهمة بالحصول على نسبة عشرة بالمئة من الصفقه والانسحاب عن المشهد مجدداً.

في وقت يفترض أن يكون دور الوكيل اشمل وذا فائدة للاعب بحيث يكون هو الأب والموجه والناصح والمعلم ومدير الأعمال الذي يدير اعماله بشكل احترافي مريح ومربح، لأن اللاعب وتحديدا صغير السن بحاجة لوكيل اعمال يحتويه ويوجهه وينسق مع ناديه للتركيز في الجوانب الفنية للاعب؛ لتعزيز مصادر القوة وتقوية نقاط الضعف.

ايضاً من مهمام الوكيل مساعدة اللاعب على الاستفادة من وقته المهدر خارج الملعب بحيث يصمم له بالتعاون مع بعض المعاهد المتخصصة دورات في مهارة الالقاء، وكيف التعامل مع الاعلام، والشهرة، ايضاً دورات في التعليم وتطوير اللغة الانجليزية، وزيادة ثقة اللاعب في نفسه، وهناك كثير وكثير من الاشياء التي من المهم أن يتعلمها اللاعب عن طريق وكيله.

وهذا لا يعني ألا يوجد لدينا وكلاء لاعبين مميزون، بل هناك بعض المميزين ولكنهم قلة (يعدون على اصابع اليد الواحدة) ويأتي على رأس هولاء المميزين (الاستاذ علي الرماح) الذي تحدثت إليه سابقاً ووجدته يحمل كثيرا من الافكار الجميلة والحماس الأكبر.

بقي أن أختم بمقترح للجنة الاحتراف وهي أن تتبنى فكرة تطوير اللاعب عن طريق وكيله، بحيث يكون هناك تقويم سنوي شامل للبرامج التي طبقها الوكيل مع لاعبيه، ويتم تصنيف الوكلاء بناء على هذا التقويم حسب الافضلية بحيث ينصف المميز من خلال تسهيل بعض الاجراءات عندما يحين تجديد رخصته عكس الوكيل المهمل الذي يجب أن يسحب منه الترخيص أن لم يطور او يتطور.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس