الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

خيال يحكي الواقع (٢-٢)

في الجزء الأول من هذه القصة تحدثنا عن محمد الشاب الذي عاش في عائلة فقيرة وقادته موهبته لنادي النجوم الذي تدرج فيه من درجة الناشئين إلى الفريق الأول مروراً بدرجتي الشباب والالمبي، ليحقق المال والشهرة وهو لم يتجاوز ال20 من عمره.

اليوم نواصل قصة محمد الذي استمر في التألق مع فريقه بشكل لافت وتتويج عطاءاته بقيادة فريقه للمباراة النهائية في أكبر بطولات البلد، وقبل المباراة بيومين حضر للتدريب قبل نهايته بدقائق وكان بادياً عليه آثار السهر وملحقاته، تفاجأ المدرب بالمشهد وابعده عن الفريق الذي لعب المباراة النهائية من دون محمد وحقق الكأس.

بعد وساطات وعقاب داخلي عاد محمد مع بداية الموسم الجديد ليشارك الفريق بكل همة ونشاط وتألق، ليصل لأوج عطائه في منتصف الموسم، وبينما هو في عز تألقه، كان فريقه يستعد للسفر للعب مباراة مهمة وحاسمة خارج الديار، ولكن محمد لم يحضر للمطار ولم يبلغ إداري الفريق بذلك وبالتالي تخلف عن مرافقة الفريق الذي تغلب على ظروفة وعاد بالفوز.

هنا جن جنون المدرب وأبعده لنهاية الموسم لعله ينضبط ويتعدل، وتم تحويله إلى التدريب مع الفريق الاولمبي، واستمر بعيدا عن المشاركات والاضواء حتى انتهى الموسم.

في موسمه الرابع مع الفريق الأول بدأ محمد بشكل مميز بعد أن وعد بذلك ولكنه للأسف سقط بعد شهر في مأزق كشف المنشطات ليتم ايقافه عامين قضاها مابين اللعب في الحواري والسفر خارج البلاد، وقبل انتهاء ايقافة بأسبوعين لعب مباراة نهائية مع فريق الحارة ولسوء حظه اصيب في تلك المباراة برباط متصالب كان بمثابة الإعلان النهائي عن توقف مسيرته الكروية مع نادي النجوم الذي نسقه من قائمة الفريق ولم يتكفل بعلاجه.

بعد العودة من الاصابة لعب محمد في أحد الأندية المتوسطة في الدوري ولم يقدم شيئا يذكر لينتقل في الموسم الذي يليه إلى فريق آخر في دوري الدرجة الأولى ولكنه لم ينجح، لينتهي به المطاف في دوري الحواري، ولتنتهي بذلك قصة محمد التي بدأت بطموح وفرح وانتهت بخذلان وحزن.

للاسف الشديد ان قصة محمد وإن كانت خيالا الا انها تحاكي واقعا يعيش تفاصيله اغلب نجوم انديتنا في وقتنا الحاضر، فما هو الحل مع أمثال هؤلاء؟!

الحلول كثيرة ولكنها للأسف الشديد مهملة وبإمكان اتحاد كرة القدم تبني هذه الحلول وفرضها على الأندية من خلال التعاقد مع مركز او جهة تعليمية متخصصة، في علم النفس وتطوير الذات وادارة الوقت وغيرها من العلوم المهمة، لتقدم دورات تثقيفية للأندية ولاعبيها بدءاً من مرحلة الناشئين وصولاً للفريق الأول، وتكون هذه الدورات مستمرة لتثقيف اللاعب ومساعدته على رسم خارطة طريق النجاح لنفسه وتحديد مساره الرياضي بشكل صحيح وآمن، كذلك تُهيّئ اللاعب لدخول عالم النجومية والمال والإعلام وكيف يتعامل معها التعامل الأمثل من دون أي مؤثرات سلبية.

الأندية من جهتها يفترض أن تبادر وتطلب من النجوم القدوة أمثال محمد الشلهوب زيارة معسكرات الفئات السنية لشرح قصص نجاحاتهم وتوجيه بعض النصائح لنجوم المستقبل، هنا قد يظهر لنا جيل مثقف وواعٍ يستطيع أن يعيش ويتكيف مع حياة النجومية والشهرة والثراء المفاجئ بكل انضباط واحترافية من دون أن تتغير طباعه ومبادئه أو يتأثر مستواه الفني بشكل سلبي.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس