نجحت الجزيرة الرياضية (سابقاً) بي ان سبورت (حالياً) في كسب ثقة المشجع العربي واشبعت كامل رغباته الكروية من خلال تقديم المباريات ونقلها بشكل احترافي وجذاب وضعت من خلاله المتابع العربي في قلب الاحداث الرياضية العالمية بشكل يفوق الوصف.
ورغم ان بي ان سبورت استقطبت اسماء لامعه وعالمية في مجال التحليل والتعليق والتقديم، إلا ان اهم ما يميزها هو حيادها التام مع الجميع دون تفضيل اي فريق او منتخب على الاخر مما خلق نوع من الثقة بينها وبين المشجع العربي.
محلياً فازت قنوات ام بي سي سبورت بنقل الدوري السعودي وقامت بخطوات جيدة كاستقطاب بعض المحللين الجيدين كالشنيف والسويلم ومعلقين مميزين كفارس عوض، ومتوقع ان تطور من ادواتها في السنوات القادمة بحثاً عن جذب المشاهد وإرضاء ذائقته.
إلا ان القائمين على قنوات ام بي سي سبورت الرياضية تجاهلوا اهم شيء في الموضوع وهو الحياد، فناقل المباريات يبدو لديه مواقف ضد بعض الفرق وتمييز لفرق اخرى والمتابع بتركيز سيلاحظ هذا الشيء.
لذا انصح القائمين على هذه القنوات ان يحذوا حذو (بي ان سبورت) في الحياد والاحترافيه في العمل. وان يتركوا ميولهم جانباً عند نقل المباريات لأن المشاهد يفهم ما يدور حوله ويعرف توجه القناة من عملها الذي تقدمه. والوسيلة الاعلامية ان فقدت حيادها ومصداقيتها فقدت متابعيها.