الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

اللحظات الأخيرة

تعاني الأندية السعودية من مشاكل إدارية متنوعة أوجدت خللاً كبيراً في منظومتها مالياً وتسويقياً وقانونياً، ولعل أبرزها المشاكل المالية لدرجة أنها أصبحت مادة إعلامية دسمة تتبادل طرحها كثير من الوسائل عبر حلقات متسلسلة، وبالنسبة لي لن اتطرق إلى الخلل التسويقي الواضح في الأندية ما أفقدها كثيراً من الفرص لإهمالها مصادر دخل رئيسية كان يمكن أن تخدمها نحو وضع اقتصادي أفضل لو فعلت هذه المصادر بشكل صحيح، ولن نتحدث أيضاً عن الأمور القانونية التي عرّضت الأندية السعودية لكثير من العقوبات الدولية بسبب جهلها أو عدم اهتمامها بالقانون ومواده، ولكنني سأتحدث عن ظاهرةٍ عايشتها بنفسي في الرياضة السعودية بشكلٍ عام والأندية بشكلٍ خاص، هذه الظاهرة أسميتها ظاهرة “اللحظات الأخيرة”، وربما تكون ظاهرة مجتمعية وليست رياضية فحسب، إلا أننا سنركز هنا على الجانب الرياضي لعلنا نعلق الجرس لتستشعر الأندية أهمية الوقت الذي ليس له من الاحترام أي ذرة في قلوب كثير من الرياضيين وتحديداً أغلب مسؤولي الأندية الذين يخططون بعيداً عن الأوقات المحددة لبدء العمل أو تاريخ الإنجاز، وهذا خلل كبير جداً في المنظومة الرياضية.

لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن بعض الأندية تماطل في تزويد الرعاة المحتملين بمعلومات يحتاجونها في وقت محدد حتى يقرروا أما رعاية نادي معين أو الابتعاد، وعندما يتضجر الراعي المحتمل من الانتظار ويقرر تغيير بوصلته إلى ناد آخر، يبدأ النادي السابق في محاولة يائسة بملاحقة الراعي المحتمل لإعادته في الوقت الضائع، والسؤال اين كانوا عندما كان الراعي المحتمل يخطب ودهم، هل أوقاتهم لا تسمح، إذاً لماذا يديرون الأندية وهم لا يملكون الوقت الكافي أو يقدرونه حق التقدير؟

الأدهى والأمر أن بعض الشركات الراعية تطلب من الأندية معلومات متعلقة ببرامج الرعاية للموسم الجديد حتى تجهز برامجها وأنشطتها مبكراً قبل بداية المعسكرات، إلا أنها لا ترد على الإيميلات ولا الجوالات لفترات ليست بالقصيرة، وعندما ترد على الاتصالات تعطي وعوداً بإرسال المعلومات التي تتأخر كثيراً ولا تصل في الوقت المناسب، وقبل بداية الموسم تصحو إدارات الأندية من سباتها وتبدأ في استنفار عجيب بطلب الشركات أن تكون جاهزة للموسم الجديد في ظرف أسبوع!! فأين كانوا طوال الأشهر الماضية عندما كانت الشركات تترجاهم بالمعلومات؟، ألهذه الدرجة وصلت العشوائية لدى الأندية وعدم تقدير الوقت التقدير الصحيح؟ متى نتعلم الاحترافية في العمل؟ ومتى نقتنع بأن الاستعداد مبكراً لأي أمر يعني نجاحاً مبكراً وبداية مميزة؟

أختم بأن ظاهرة اللحظات الأخيرة أضرت بالأندية السعودية كثيراً، وستضر بها أكثر إن لم تخلص من هذه الظاهرة السلبية التي أفقدتها وستفقدها كثيراً من الفرص التجارية التي تتمناها كثير من الأندية في إقليمنا الخليجي والعربي.

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس