الموقع الشخصي للدكتور مقبل بن جديع
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • تقارير ومشاركات صحفية
  • لقاءات ومقابلات
  • النافذة التعليمية
  • البوم الصور
  • الدورات والمحاضرات
  • تواصل معي
اختر صفحة
للتواصل عبر البريد الإلكتروني : mugbil@fgsports.com.sa
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS

القشة التي قصمت ظهر البعير

أحاول دائماً أن أكون متفائلاً وأن أركّز على الإيجابيات بدلاً من السلبيات وأن أشيد بأي عمل ناجح، ولكن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وتصرفاته الغريبة التي يتحفنا بها من وقت لآخر، تجعل الواحد يضطر للتعليق على هذه السلبيات وينتقدها بقسوة.

في مطلع الأسبوع الحالي تداول البعض خبر طلب الهلال والنصر رفع الإيقاف عن اللاعبين الخمسة الموقوفين من الفريقين والسماح لهم بالمشاركة في مباراة “السوبر”، في البداية ضحكت وقلت لمن نقل لي الخبر، من جدك تتكلم؟! وأتبعتها بكلمة مستحيل!! وختمت المحادثة بجملة (والله لو اننا في دوري حواري)، قال (شوف تويتر لتتأكد بنفسك).

وبالفعل تابعت (تويتر) فوجدت تغريدات كثيرة تحدثت عن الموضوع ولكنها لا تحمل الطابع الرسمي وبطبعي لا اعتمد على الأخبار الإعلامية غير المسندة لصاحب قرار. وفي اليوم التالي قرأت تصريحا لعدنان المعيبد يؤكد ان الاتحاد السعودي ناقش هذا الموضوع وفي التصريح ذاته نفى ان يكون هذا التوجه مبنيا على طلب ناديي الهلال والنصر بل هو مبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم!!

بعد قراءتي لهذا الخبر تأكدت ان كرة القدم السعودية تسير للهاوية بقيادة مجلس ادارة يتعلم ويتفنن في صناعة الطرائف والكوارث التي اصبحت ماركة مسجلة لهذا الاتحاد المنتخب.

ياللهول !! تحت أي ذريعة سيبررون هذا التوجه المفاجئ، قلت توجه ولم أقل قرار لأنهما بالنسبة لي سيان فمجرد التفكير في نقض قرار اتخذته من دون أي مبرر، يعني بأنك ومنظومتك تعيشون اضطرابات ومشاكل داخلية أو انكم تصادقون على قرارات تصلكم لتبنيها وتنفيذها او ان المسؤولية أكبر من ان تتحملونها.

قلتها مراراً وتكراراً، الإدارة هي السبب الرئيسي في مشاكل كرة القدم السعودية، فاتحادنا الموقر يعاني من فقر اداري حاد أدى لفوضى نعيش تفاصيلها كل يوم وأراهن على استمرار هذه الفوضى حتى يأتي فكر اداري جديد يقود المنظومة بشكل صحيح وفعال، بعيدا عن الوصاية والمجاملات.

أعلم بأنني في هذا المقال قد قسوت بعض الشيء على اتحاد الكرة ولكنها قسوة محب لكرة السعودية في المقام الاول ولمن يدير هذا الاتحاد في المقام الثاني. فالقسوة أحياناً ربما تجعل الآخرين يراجعون أنفسهم ويصححون من أخطائهم على الرغم أنني فاقد الثقة والأمل في ادارة هذا الاتحاد منذ البداية لأسباب عديدة شرحت بعضها في مقالات سابقة وقد اضطر لشرح البقية في مقال في المستقبل.

خلاصة القول ان التفكير في تأجيل العقوبة لما بعد مباراة “السوبر” هو القشة التي قصمت ظهر البعير والحادثة التي تحتم على السعوديين البحث عن ادارة جديدة لقيادة كرة القدم السعودية، فهل تتدخل اللجنة الاولمبية بالتنسيق مع اللجنة العمومية لتصحيح مسار كرة القدم السعودية وانتخاب مجلس آخر لإدارة الاتحاد ام نصبر لعام جديد معه الكوارث ربما تزيد وتزيد، وعندها لا عمومية تنفع ولا اولمبية تفيد؟

جديد المقالات

  • المهم سرق الأضواء من الأهم!
  • يستحقون المكافأة
  • معهد إعداد القادة وتنوع أعماله
  • قنوات الأندية والمعادلة الجديدة
  • الأكاديمية الرياضية الوطنية

تغريدات تويتر

Tweets by mugbil1

  • Twitter
  • Instagram
  • Periscope
  • Snapchat
  • RSS
بتقنية مهارتي | ووردبريس